القائمة الرئيسية

الصفحات

تعرف على الفوائد المهمة للثوم على صحة الإنسان


 

الكثير منا يبتعد عن أكل الثوم بسبب رائحته المزعجة ولكي لا يسبب لنا إحراج أمام الأخرين

لكن في أكله العديد والعديد من الفوائد سنعرفك عليها في هذا المقالة وستغير رأيك وتأكله باستمرار

 


أهم فوائد الثوم الصحية

- يخفض مستويات الكوليسترول:

يقلل تناول الثوم بصورة منتظمة من مستويات الكولسترول في الدم عن طريق معادلة النسبة بين الكولسترول 

الجيد (HDL)والكولسترول السيئ (LDL)بالإضافة إلى ذلك وُجد أن تناول الثوم بشكل منتظم قد يساهم

في خفض ضغط الدم وبالتالي فإنه يمنع حدوث أمراض القلب.


- يحد من الجلطات الدموية:

قد تؤدي الجلطات الدموية إلى انسداد الشرايين بالتالي توقف تدفق الدم إلى أنسجة الجسم وأعضائه المختلفة

حيث تكمن خطورة هذه الحالات بأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية ولكن يمكن

لتناول الثوم أن يزيد من إنتاج أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية والذي يساعد على توسيعهاونتيجة لذلك

يمتاز الثوم بتذويب الجلطات الدموية.


- يعالج الزكام:

هناك دراسة توضح أن الأفراد الذين يعانون من الزكام وتناولوا القليل من الثوم قد تم شفاؤهم بسرعة

أكبر بالمقارنة مع الأفراد الذين عانوا من الزكام ولم يتناولوا الثوم ومكملاته.


- يساعد في الوقاية من مرض السرطان:

يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة وخصائص أخرى تقوي جهاز المناعة في الجسم بل وتقلل من احتمال

الإصابة بسرطان القولون، وسرطان المعدة، وسرطان البنكرياس، كذلك قد تمنع مكملات الثوم تطور

الخلايا السرطانية لدى الأشخاص الذي عانى أحد أفراد عائلتهم في السابق من سرطان الثدي

وسرطان البروستاتا وسرطان الحلق.


- يحد من أعراض مرض السكري:

قد يحسن الثوم العديد من الأعراض والمضاعفات المصاحبة لداء السكري مثل: مشاكل الكلى

أو الجهاز العصبي، ومشاكل شبكية العين، كذلك قد يقلل تناول الثوم من مستويات السكر

والكولسترول والدهنيات في الدم، الأمر الذي يساعد مرضى السكري بشكل كبير.

 

ماهي كمية الثوم التي ينصح بتناولها؟

- ترتبط كمية الثوم الموصى بتناولها يوميا بالمقاسات الشخصية لكل فرد على حدة حيث تختلف من شخص لآخر

وينصح بشكل عام بتناول فص أو فصين من الثوم يوميًا ولا ينصح بتناول الثوم على معدة فارغة

لأنه قد يقوم بتحفيز عصارة المعدة مما يسبب قرحة المعدة والشعور بعدم الراحة.

 

- كما ينصح بتناول الثوم الطازج قدر الإمكان حيث أنه بعد حوالي ساعة من تقشيره يفقد العديد من

المواد الفعالة الموجودة فيه من فعاليتها عند التعرض للهواء، ويجب الانتباه إلى أن حدوث مثل هذا الأمر

أو غيره للثوم يمكن أن يضعف قدرته المضادة للبكتيريا، ولذلك يوصى بتناول الثوم النيء.



تعليقات

التنقل السريع