القائمة الرئيسية

الصفحات

فضائل صلاة الجمعة في المسجد

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت

غُفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مسَّ الحصى فقد لغا).



ماهي فضائل صلاة الجمعة

1- صلاة الجمعة كفارة للذنوب عشرة أيام:

وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يغتسل رجلٌ يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طُهر

ويدهن من دُهنه أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يُصلي ما كُتب له ثم ينصت

إذا تكلم الإمام، إلا غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى).

 

2- صلاة الجمعة من الأعمال التي تدخل صاحبها الجنة:

روى ابن حبان وصححه الألباني عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

(خمس من عملهن في يوم كتبه الله من أهل الجنة: من عاد مريضًا، وشهد جنازة، وصام يومًا

وراح يوم الجمعة، وأعتق رقبة).

 

3-المشي إلى الجمعة خطوات في سبيل الله:

روى الترمذي وصححه الألباني عن يزيد بن أبي مريم قال: لحقني عباية بن رفاعة بن رافع

وأنا ماشٍ إلى الجمعة فقال: أبشر؛ فإن خطاك هذه في سبيل الله، سمعتُ أبا عبس يقول:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من اغبرَّت قدماه في سبيل الله فهما حرامٌ على النار).

 

مكانة يوم الجمعة وفضله

- يوم الجمعة أفضل الأيام وسيدها وذلك لوجود صلاة وخطبة الجمعة فيه؛ ولاحتوائه على الخير

حيث فيه اجتماع للمسلمين وتوحيد لله -تبارك وتعالى- وتعظيمه.

 

- يوم الجمعة يوم عظيم عند الله -تعالى-، وهو اليوم الذي تقوم فيه الساعة

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: (خير يوم طلعت عليه الشّمس يوم الجمعة، فيه خُلِق آدم

وفيه أُدْخِلَ الجنّة وفيه أهبط منها، ولا تقوم السّاعة إلا في يوم الجمعة).

 

- يوم الجمعة فيه ساعة مستجابة لا يسأل المسلم فيها ربه شيئاً إلّا أعطاه إيّاه

فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ، فَقالَ:

فيه سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا)

وقد تعدّدت آراء العلماء في تحديد هذه السّاعة، وذكر ابن القيّم أنَّ أرجح الأقوال فيها قولان:

أحدهما أرجح من الآخر، الأول: أنَّها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصّلاة، وقد استدلّوا على

رأيهم بقول أبي بُرْدَّه أنّ الساعة المستجابة إلى أن ينقضي الإمام، والقول الثاني: أنَّها آخر ساعة بعد العصر

وهو ما رجَّحه ابن القيّم، وقال به أحمد وعبد الله بن سلام وأبي هريرة -رضيَ الله عنه- وغيرهم.

تعليقات

التنقل السريع