القائمة الرئيسية

الصفحات

طرق فعالة تساعدك على تنظيم وقتك للدراسة

طرق فعالة تساعدك على تنظيم وقتك للدراسة

 

لا شك أننا بموسم الامتحانات والكثير منا ينوي الدراسة بشكل متواصل والحصول على علامات

تامة ولكننا نضيع الكثير من الوقت ولانعلم أين نهدره، سنقدم لكم في هذه المقالة طرق تساعدكم

على تنظيم وقتكم وتخصيص وقت مناسب للدراسة.

 

ماهي الطرق المناسبة لتنظيم الوقت من أجل الدراسة؟

1- إعداد جداول دراسية

تساعد الجداول الدراسيّة على تنظيم وقت الدراسة وإنجاز جميع المتطلبات الدراسية لذا ينصح

بجدولة المهمات المطلوب من الطالب إنجازها في جداول أسبوعية يُدرج فيها المهام الدراسية

وغير الدراسية لكل يوم من أيام الأسبوع، ثمّ عمل جداول يومية توزع فيها المهام على ساعات

اليوم المتاحة، وعندَ تنفيذ هذه الجداول يجب أن يكون التنفيذ مرنًا، فقد يطرأ عقبات غير متوقعة

أو مهام إضافية لم تُدرج في هذه الجداول؛ لذا يجب التعامل معها بمرونة من خلال إعادة تنسيق

الجداول للعودة إلى المسار الصحيح في أقرب وقت.

 

2- تحديد أهداف واقعية

يحدد الطالب أحيانًا في جداوله الدراسية مهمات كثيرة ومرهقة التي عادةً ما تكون أهدافًا غير واقعية

لا يمكن إنجازها في الوقت المحدد لها وينعكس ذلك سلبًا على معنويات الطالب في أثناء دراسته

فيشعر بأنه لا ينجز ما يجب عليه إنجازه، فيُصاب بالإحباط وتتراكم المهمّات فلا يتمكّن من إنجاز

الضروري منها في الوقت المطلوب لذا بدلًا من المبالغة فيما يمكن إنجازه ينبغي وضع أهداف واقعية

صغيرة يسهل تحقيقها، فالمضي ببطء أفضل من عدم التقدم مطلقًا.

 

3- تحديد الوقت لإنجاز دراستك

يحدد الطالب أحيانًا في جداوله الدراسية مهمات كثيرة ومرهقة التي عادةً ما تكون أهدافًا

غير واقعيّةٍ لا يُمكن إنجازها في الوقت المحدد لها، وين فلا يتمكّن من إنجاز الضروريّ

منها في الوقت المطلوب؛ لذا بدلًا من المبالغةِ فيما يُمكن إنجازه ينبغي وضع أهداف واقعيّة

صغيرة يسهل تحقيقها، فالمضي ببطء أفضل من عدم التقدّم مطلقًا .

 

4- تقسيم المهمات الكبيرة

تتسبب بعض المهام الدراسية في إرهاق الطالب نتيجة صعوبتها أو ضخامتها لذا ينصح بتقسيم

المهمات الكبيرة إلى مهام أصغر منها قابلة للتنفيذ خلال وقتٍ قصيرٍ، إذ يساعد ذلك على

تسهيل إنجاز الطالب للمهمّةِ، والتركيز على الأجزاء الصغيرة للقيام بها بالشكل الصحيح

كما تُساعد على التخلّصِ من التأجيل بسبب الشعور بصعوبة المهمّة وحاجتها لوقتٍ طويل.

 

5- تحديد فترات الراحة

الحصول على فترات راحة في أثناء الدراسة غاية في الأهمية إذ يُساعد ذلك على استعادة

النشاط والتركيز؛ وذلك لأنّ الجسم يحتاج إلى الراحة بين الحين والآخر، وعادةً ما يكون ذلك

بعد مرور 90 دقيقة في المتوسط من الدراسة المستمرّة، ويكون ذلك على شكل شعورٍ بالجوع

أو النعاس أو الملل، ومن النصائح التي تُساعد على الاستفادة من وقت الراحة؛ الخروج لاستنشاق

الهواء النقي، ما يسهم في تعزيز الإنتاجية والطاقة.

 

6- الابتعاد عن المشتتات

تتسبّب المشتتات في ضياع التركيزِ والوقت في أثناء الدراسة لذا يجب التخلّص منها قبل البدء

في الدراسة؛ كإغلاق الهاتف المحمول والتلفاز، والانقطاع عن وسائل التواصل الاجتماعي

أو أي وسيلة مستخدمة للتواصل مع الأصدقاء، وغيرها من الوسائل التي تؤثر في الانتباه

في أثناء الدراسة.

 

تعليقات

التنقل السريع