القائمة الرئيسية

الصفحات

نصائح لتبقي عقلك نشيطاً ومتيقظاً


 إنك مثل أغلب الناس تتقاعس أحياناً عن أداء التمارين الرياضية ال بحجة أنك متعب أو ليس

    لديك الوقت الكافي للذهاب إلى النادي الرياضي مثلاً لكن من غير المقنع أن لايكون لديك الوقت الكافي

    يمنعك من تمرين عقلك يومياً للحفاظ على لياقته ونشاطه حتى وإن كنت مشغولاً للغاية أو متعباً من العمل    

    طوال النهار لأن التمارين العقلية لاتأخذ منك وقت أو جهد عضلي وستساعدك على إبقاء تركيزك عالياً

    مما يعود عليك بالنفع في عملك أو دراستك .

 

 نقدم لك طرق سهلة ستُبقي عقلك نشيطاً على الدوام   

1- اكتب بيدك بشكل أكبر  

          أنسى لوحات المفاتيح وشاشات اللمس وعد إلى الورقة والقلم  فالكتابة التقليدية باليد تحفز الذاكرة وترفع التركيز

          وذلك بحسب ما أثبته الباحث دانييل أوبنهيمر Daniel Oppenheimer من جامعة كاليفورنيا في دراسة حلّل

          فيها أثر الكتابة اليدوية على أداء الطلاّب الجامعيين.


2- اكتب بيدك غير المسيطرة

في الوقت الذي قد تكون فيه كتابة ملاحظات المحاضرة الدراسية بيدك غير المسيطرة (اليد التي لا تكتب 

بها في العادة)فكرة غير محبّبة، فإن الرسم والخربشة بها أو كتابة بضعة جمل فقط قد يحدث العجائب

في دماغك عندما تستخدم يدك غير المسيطرة في الكتابة أو الرسم أو القصّ أو حتى في غسل أسنانك،

فأنت بذلك تقوّي الشبكة العصبية في الدماغ، بل وتساهم في خلق روابط عصبية جديدة

أيضاً وهو ما يفجّر طاقاتك الإبداعية ذلك لأن استخدام اليد غير المسيطرة يعمل بدوره على تفعيل

الجزء غير المسيطر من الدماغ وبالتالي الوصول إلى أنماط مختلفة من التفكير الإبداعي الخلاّق.


3- إقرأ أكثر

المحافظة على دماغك نشيطاً ومركّزاً يلعب دوراً مهمّا للغاية في الحفاظ على صحته

ومن الوسائل الرائعة التي تساعدك على ذلك، إضافة القراءة إلى جدولك اليومي وتنويع المحتوى

الذي تقرأه لينشّط أجزاءً مختلفة من عقلك. قراءة الروايات على سبيل المثال تحفّز الإبداعية والابتكار

والتفكير الخلّاق في حين تحسّن قراءة الجرائد والمقالات العلمية التفكير النقدي وتثري المخزون المعرفي لديك.


4- اختلط بالناس أكثر

إن كنت تقضي غالبية نهارك أمام شاشة الحاسوب مع القليل من التواصل اللفظي مع الآخرين

فقد حان الوقت لشحذ مهاراتك الاجتماعية قليلاً. لا تقلّل من أهمية إجراء حوار مباشر وجهاً لوجه

مع أصدقائك أو زملائك، فهو يساعد الدماغ على تسريع ردود أفعاله ويسهم في رفع التركيز والانتباه.


5- جدد روتينك

في الوقت الذي تساعدنا فيه العادات والروتين على إنهاء المهام اليومية بنجاح إلاّ أنها تضع عقولنا في

وضع الطيار الآلي، بمعنى آخر العمل دون تفكير أو جهد يُذكر. هذا الافتقار للتفكير والتحليل

قد يؤدي إلى جعل الدماغ أقلّ تحفّزاً وتفاعلاً مع البيئة المحيطة، ويسبب في النهاية تراجع أدائه

وحتى تستعيد نشاط عقلك، حاول أن تكسر هذا الروتين من وقت لآخر خلال يومك. جرّب شيئاً جديداً كلّ يوم

مثل: سلوك طريق مختلف عند الذهاب إلى المنزل أو العمل. تجربة طبق جديد. استلام مهمّة مختلفة في العمل

تغيير مكان مكتبك، أو تعديل ترتيب الأثاث من حولك. القائمة تطول، وقد تؤدي تصرفات صغيرة جداً إلى تغيير

روتينك اليومي وتحفيز عقلك، فلا تستهن بأيّ عادة جديدة مهما كان حجمها.


6- كن أكثر وعياً بما تفعله

نحن نقوم بالكثير من الأمور خلال يومنا دون التفكير فيها. ويشمل ذلك كلّ شيء ابتداءً من تنظيف الأسنان

إعداد الفطور، الاستحمام وحتى عند الاسترخاء أمام شاشة التلفاز. وعلى الرغم من أنّ الأمر يبدو مريحاً

على هذا النحو أي عند القيام بالأمور دون تفكير، لكننا بذلك نضيع الكثير من الوقت الثمين الذي يسعُنا استغلاله

في تطوير الوظائف المعرفية المختلفة التي نمتلكها. وبدلاً من القيام بنشاطاتك اليومية من دون وعي، حاول أن

تركّز فيما تفعله وتشعر به في حينها. لا تفكّر بأيّ شيء آخر عند القيام بنشاط ما، وفكّر فقط في هذا العمل الذي 

تقوم به بهذه الطريقة ستكون أكثر تركيزاً وستصل إلى مرحلة من صفاء الذهن والقدرة على التفكير 

المتجدّد ما كنت تتخيّلها قبلاً.

تعليقات

التنقل السريع