الكثير منا يؤجل عمله من اليوم إلى الغد وفي الغد لايقوم بإنجاز أعماله ونؤجل مرة تلو الأخرى
ممايؤدي إلى المماطلة بأعمالنا وعدم إنجازالمطلوب بالوقت
المحدد ممايزعج مدرائنا بالعمل
هناك العديد من الطرق للتخلص من عادة المماطلة والتسويف.
ماهي التعليمات التي تساعدنا على التخلص من المماطلة
1- ابتعد عن وسائل التواصل الاجتماعي أثناء فترة عملك
مواقع التواصل الاجتماعي تعد واحدة من أهم مصادر
تشتيت الذهن والتأجيل لذلك ينصح عند بدء العمل
والمهام المطلوبة، غلق مواقع التواصل الاجتماعي
للتخلص من التشتيت الذهني الناتج عنها
ويدعم
ذلك دراسة تعود للعام 2014، وتؤكد دور تلك المواقع في تشتيت الذهن وخلصت الدراسة
بأن مواقع التواصل الاجتماعي هي أكبر مصدر للمماطلة
والتسويف. وأظهرت دراسة حديثة أن 51%
من الطلاب اعترفوا بفقدان ساعة على الأقل من
إنتاجيتهم يومياً بسبب مواقع التواصل والإنترنت
و 44% يقاقهم انخفاض جودة أعمالهم بسبب التسويف
الناجم عن الإنترنت .
2- ضع وقت محدد لإنجاز مهامك
عندما تبدأ بإنجاز عملك ضع وقت محدد
للإنجازه وقم بالسعي للالتزام بهذا الوقت
لأن تكرار تجاوز الحد الزمني مرة تلو الأخرى،
يضعف من مصداقيته وقد يجرك إلى
دوامة من إهدار الوقت. وتؤكد أهمية وضع حد زمني
لإنهاء العمل، وانعكاسها إيجاباً
على زيادة الإنتاجية والتخلص من المماطلة، دراسة
علمية أجراها، دان أريلي
بروفيسور علم النفس في جامعة «ديوك» الأمريكية،
وكشفت الدراسة أن طلاب
الجامعة الذين وضعوا لأنفسهم حدًا زمنياً صارماً
لإنهاء الواجبات أدوا بشكل أفضل
بكثير وأكثر اتساقاً من زملائهم الذين لم يضعوا
حدًّا زمنيا لإنهاء المهام التي كلفوا بها.
3-تخلص من الضوضاء من حولك
الضوضاء واحدة من أهم العوامل التي تؤدي إلى
تشتيت الانتباه وتقليص التركيز
وتؤدي إلى البطء في أداء المهام والمماطلة في
إنجازها، لذلك يُنصح عند البدء في أداء
مهام معينة الابتعاد قدر الإمكان عن الضوضاء
والجلوس في مكان هادئ، لزيادة الإنتاجية
وإنجاز المهام بشكل أسرع. ويدعم ذلك الاتجاه
دراسة أجرتها جامعة «كورنيل» الأمريكية
التي أفادت بأن الضوضاء تقلص الإنتاجية وبالأخص
عند أداء مهام معقدة، كما أفادت بأن
العاملين الذين تعرضوا لمستويات أقل من الضوضاء،
كان لديهم مستويات أعلى من الإندروفين
ذلك الهرمون الذي يساعد على تنظيم معدل ضربات
القلب، مما يوفر بيئة صحية ونفسية أفضل لإنجاز المهام.
4- تسامح مع ذاتك
لا تقسُ كثيراً على نفسك ربما تظن أن حساب الذات
بشدة وصرامة يساعدك على التغلب على المماطلة والتسويف
ولكن قد يأتي ذلك بنتائج عكسية انهزامية مع تسليط
الضوء على مراحل الفشل في رحلة التغلب على المماطلة والتأجيل
تعليقات
إرسال تعليق