عادت طقوس إفطار الصائمين والسفر الرمضانية في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة وذلك في يوم
السبت أول أيام شهر رمضان المبارك بعد غياب دام لمدة
عامين بسبب فيروس كورونا (كوفيد 19 ).
حيث أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس
عودة سفر الإفطار إلى جنبات المسجد الحرام إلى جانب تسيير قوافل ماء زمزم المبارك لجنودنا البواسل المرابطين
بالحدود الجنوبية خلال الشهر المبارك إضافة إلى استمرارية حملة "خدمة معتمرينا شرف لمنسوبينا"
في موسمها السادس.
وبحسب وكالة الأنباء في المملكة العربية
السعودية (واس) فقد عادت السفرة وفقا للاشتراطات التي وضعتها وكالة
الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في ظل منظومة
متكاملة من الخدمات.
آلية عودة السفرة الرمضانية إلى المسجد النبوي:
وكانت قد ذكرت تقارير إعلامية في المملكة العربية السعودية نقلاً عن السيد فوزي الحجيلي الوكيل
المساعد للخدمات والشؤون الميدانية قوله (إن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي
أعدت خطة منذ بداية العام الهجري الحالي لخدمات إفطار الصائمين
الخطة تركزت على أن يتم إدخال العدد المسموح
به من الوجبات وفق الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي
مع مراعاة تخفيف وتقليل مخلفات إفطار الصائمين، وأشار إلى إلزام
مقدمي خدمة الإفطار بأن يكونوا ضمن القوائم
الموجودة لدى إدارة خدمات إفطار الصائمين والمسجلة
منذ عام 1440 للهجرة وما سبق.
ويحق لمقدم الخدمة الحصول على نفس المساحة التي
كانت بحوزته سابقا داخل المسجد النبوي
وذلك لتقديم خدمات إفطار الصائمين بها، وكذلك التعاقد مع شركة إعاشة التي تقوم بإحضار الوجبات
داخل المسجد النبوي
كانت سارية في وقت سابق
تعليقات
إرسال تعليق